للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويتالأخبار المثبتة

نواب ونقابيون وجمهور حاشد انتفضوا دعما للقدس الشريف

* نواب ونقابيون دعماً للقدس ستظل عاصمة ابدية للدولة الفلسطينية.
 
* قرار ترامب لا يساوي الحبر الذي كتب به وهو والعدم سواء .
 
* الكويت كانت وستظل في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والدفاع عن القدس الشريف والاقصى المبارك.
( الفوز – محليات )
اعرب عدد من نواب مجلس الامة والنقابيون رفضهم القاطع  لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس الشريف واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني حيث وصفوا القرار بأنه ” لا يساوي الحبر الذي كتب به “.
وشدد المتحدثون خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها نقابة نفط الكويت مساء امس  بمقر اتحاد عمال البترول بالاحمدي على ان القدس كانت وستظل عاصمة الدولة الفلسطينية الابدية .
في البداية قال النائب نايف المرداس ان فلسطين قضية عقائدية لامجال للمساومة عليها ولهذا على الرئيس الامريكي ألا يعتقد ان الامر سهل وقرار نقل العاصمة الى القدس قابل للتطبيق لان العالم الاسلامي رافض له جملة وتفصيلاً .
واضاف ان عدد من اعضاء مجلس الامه دعوا الى عقد جلسة خاصة لمناقشة تداعيات هذا القرار بالاضافه الى مساعي أمانة المجلس لطرد هذا  الكيان من البرلمان الدولي .
وتابع اننا نستشعر الألم من هذا القرار الذي أعطى من خلاله من لايملك لمن لايستحق فلا الرئيس الامريكي بملك القدس ليعطيها لمن لا يستحق .
قرار باطل :
اما النائب د. محمد الحويلة فقد وصف قرار الرئيس الأميركي ترامب بأنه باطل وهو والعدم سواء مشددا على ان العرب والمسلمين في جميع دول العالم انتفضوا ضد هذا القرار الذي أعطى بموجبه من لا يملك حقا لمن لا يستحق .
واوضح ان دولة الكويت كانت ومازالت من اكبر الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والقدس الشريف مشيرا الى ان نواب الامة سيعقدون جلسة خاصة لمواجهة هذا القرار المجحف بحق القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك .
شكرًا للكويت :
ومن جهته قال سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب ان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس الشريف ووصفها بأنها عاصمة الكيان الصهيوني لايساوي الحبر الذي كتب به .
وتابع موجها شكره الكويت اميرا وحكومة وشعبا علي دعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الى اليوم وحتى في احلك الظروف لم تدخر الكويت وسعا في دعم أشقائهم الفلسطينيين .
ووجه طهبوب الشكر لنقابة نفط الكويت التي نظمت هذه الوقفة الاحتجاجية ضد قرار ترامب الباطل والذي أعطى بموجبه من لا يملك حقا لمن لا يستحق .
واكد ان العالم اجمع رفض هذا القرار الباطل وانتفض ليعلن لترامب ان القدس كانت وستظل عاصمة الدولة الفلسطينية الابدية ولن يمحو اي قرار هويتها العربية الاسلامية والمسيحية .
وشدد السفير الفلسطيني علي انه طالما بقي نبض في اي مواطن فلسطيني فستظل القدس عربية للمسلمين والمسيحيين .
قضيتنا الاولى :
 ومن جانبه قال رئيس نقابة العاملين في شركة نفط الكويت محمد الهاجري ان سبب هذه الدعوه هو إيماننا الكامل بدور النقابات ومؤسسات المجتمع المدني في دعم القضايا العادله .
 وأضاف الهاجري ان المرحله الماضيه شهدت غياب التضامن والدعم للدور الفعال لمؤسسات المجتمع المدني للقضايا العربيه والاسلامية ولهذا فإننا نرى ان قضية فلسطين كانت قضيتنا الاولى الا ان اهتمامنا لها تراجع بسبب الانشقاق والانقسام في الوطن العربي والاسلامي .
 وتابع الهاجري قائلا ” فلسطين والقدس والاقصى كانت في السابق قضية العالم الاسلامي ثم اصبحت بعد ذلك قضية العرب وبعدها اصبحت قضية الفلسطينيين وحدهم وهو الامر الجلل الذي دفع العدو الى التمادي في العدوان ولهذا يجب التاكيد على انها مازالت قضيتنا الاولى وستعود الى سابق عهدها .
 ودعا الهاجري جمعيات النفع العام واتحادات الطلبة والنقابات والهيئات الى اعادة قضية فلسطين والاقصى الى واجهة الأحداث وإقامة العديد من الفعاليات التي تؤكد علي قيمة فلسطين والاقصى وقدرها في نفوسنا وقلوبنا نحن اهل الكويت .
قرار مستفز :
ومن جانبه قال  رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات حازم  العنزي بداية نثمن لنقابة نفط الكويت ، هذه البادرة الطيبة ، في الدعوة لهذه الوقفة الاحتجاجية ، لنصرة ودعم  القدس عاصمة فلسطين .
 واكد العنزي ان هذا القرار المستفز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ،  مرفوض رفضا قاطعا ،  وهو ليس إلا محاولة  لتأزيم الأوضاع ، وإعادة المنطقة والقضية الفلسطينية إلى نقطة البداية ، فضلا عن مخالفة  المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة .
واكد العنزي دعمنا اليوم لنصرة القدس الشريف أولى  القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،هي وقفة مستحقة وواجب ديني ووطني ،وهي ليست بغريبة على الشعب الكويتي ، صاحب الضمير العربي والإسلامي ، تحت قيادة سمو أمير الإنسانية حفظه الله ورعاه ،  الذي كان ومازال يدعم القضية الفلسطينية.
 واكد ان اتحاد عمال البترول ، يناشد حكومات العالم والمجتمعات الدولية والعربية ، بضرورة اتخاذ كافة الوسائل والسبل للوقوف بوجه القرار وإبطاله والتصدي للممارسات والمخططات الصهيونية ، ونعلن وبصوت مسموع إن فلسطين ستبقى عربية ، وعاصمتها القدس الشريف .
نكبة ثانية :
اما رئيس اتحاد عمال القطاع الحكومي عامر البسيس فقد وصف قرار ترامب بانه ” نكبة ثانية ” بعد النكبة الاولى في عام ١٩٤٨ ، مشددا على رفض جميع عمال الكويت لهذا القرار  الجائر والباطل .
المربع الاول :
ومن جانبه دعا عضو نقابة البترول الوطنية عمار العجمي  برد جميع الحكومات والشعوب العربية على قرار ترامب بإعادة الكيان الصهيوني الى المربع الاول بعدم الاعتراف به جملة وتفصيلا .
قضية العرب :
اما نائب رئيس نقابة العاملين بشركة ايكويت طارق الفارس فقد دعا جميع العرب والمسلمين الى الانتفاض ضد هذا القرار الجائر مشددا على ان فلسطين والقدس ستظل قضية العرب والمسلمين الأولى مهما طال الزمن .
مخالفة القوانين :
بدوره اكد رئيس اتحاد عمال الكويت محمد الحضينة ان قرار الرئيس الأميركي يخالف كافة المواثيق الدولية وقرارات الامم المتحدة وينسف مبادرة السلام العربية .
وأعرب عن استنكار الاتحاد العام الشديد لهذا القرار   التعسفي  داعيا ترامب الى العودة عّن قراره المجحف بحق جميع العرب والمسلمين .
رغم انف الصهاينة :
ومن جهته قال رئيس نقابة نفط الخليج فالح العجمي ان القدس ستظل عربية رغم انف الصهاينة ومن يدعمهم ولن نتخلى عن عروبة القدس وستظل العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية شاء من شاء وابى من ابى .
واعتبر ان هذه الوقفة التضامنية من عمال القطاع النفطي في الكويت هي للتأكيد علي ان الشعب الكويتي سيظل على عهده داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية وستظل القدس والاقصى المبارك قضية العرب والمسلمين الاولى .
وشدد العجمي على ان قرار ترامب جاء ليؤكد ان أميركا لم تكن ابدا وسيطا نزيها في عملية السلام وإنما كانت دائما في صف الكيان الصهيوني علي حساب أمة المليار ونصف مليار مسلم .
الواقع العربي :
ومن جهته قال رئيس نقابة العاملين في القطاع النفطي الخاص ونائب رئيس الحركه الشعبيه مشعل  المطيري أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأعتبار القدس عاصمه لأسرائيل أمر كان متوقعا وخصوصا في ظل الواقع العربي المضطرب والخلافات المستمره على الرغم من انه يتنافى ويخالف القرارات والاعراف الدوليه .
وتابع المطيري قائلا ” ليس من حق ترامب تقرير مصير القدس ولا اي شبر في فلسطين العربيه ومع ذلك داس كل على القرارات الدولية واعلنها امام العالم كله .
 واردف قائلا ” ان القرار جريمه بكل ما تحمله الكلمه من معنى في حق فلسطيننا وقدسنا ومسجدنا الاقصى مشدد على ان  ” صرختنا اليوم واجتماعنا هو رساله لكل مسلم وانسان حر غيور على عزته وشرفه للتصدي لكل من يحاول التطاول والاساءه لمقدساتنا وهويتنا الاسلاميه ولن نسكت ابداً بل سنطالب باسترجاع كرامة اولى القبلتين وثالث الحرمين “.
وزاد المطيري قائلا ” ومن هذا المنبر اقول
ان استعادة القدس تحتاج وقفه جاده من كل القاده العرب والمسلمين لانه سبب ضعفنا اليوم هو ضياع المواقف الموحده خاصه في القضايا التي تمس امتنا الاسلاميه.
وتابع قائلا ” لا شك انه هذا القرار كشف الوجه الحقيقي للديموقراطيه الغربيه واكد بما لا يدع مجالا للشك انه علينا ان نكون يدا واحده في وجه الاطماع والمؤمرات التي تحاك ضدنا ولذلك علينا منع هذا القرار والعمل على الاعتراف بالقدس عاصمه لفلسطين.
وشدد المطيري على ان اجتماع وزراء الخارجيه العرب وتصريحاتهم ليست كافيه ونحن نحتاج لحراك عالمي وضغوط قويه على امريكا اقتصاديا وسياسيا للعوده عن هذا القرار وانا اشدد على اننا ان صمتنا اليوم فغداً سيكون اكثر سوءا وظلاما ان قضيتنا المركزيه منذ عشرات السنين هي القدس ولن نتخلى عنها مهما كان الثمن “.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock