للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتةالعالم من حولك

السعودية: حريصون على توحيد الجهود لحل الأزمة السورية

(الفوز – وكالات)

أكدت السعودية حرصها على توحيد الجهود لضمان حل الأزمة السورية ودعم الشعب السوري لتقرير مصيره.

جاء هذا خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عادل بن سراج مرداد في مكتبه بجدة مساء الأربعاء، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض سيف والوفد المرافق له.

وقال مرداد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية نشرته اليوم الخميس: إنه “تم عقد هذا اللقاء للتأكيد على موقف المملكة الثابت حيال الأزمة السورية، ولبحث المستجدات وتنسيق الرؤى والمواقف.”

وأضاف : “أننا حريصون على توحيد الجهود لضمان حل الأزمة السورية ودعم الشعب السوري الشقيق لتقرير مصيره.”

وأكد مجلس الوزراء السعودي، الإثنين، دعمه لمستقبل جديد في سوريا “لا مكان” فيه لرئيس النظام ، داعيا إلى توسيع الهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات السورية (معارضة) وتوحيد صف المعارضة.

وشدد “على موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان “جنيف 1” وقرارات مجلس الأمن.

كما أكد “دعم المملكة للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات (معارضة)، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة.”

تأتي التأكيدات السعودية المتواصلة على موقفها الثابت من الأزمة السورية، بعدما نقلت وسائل إعلام عن مصدر في المعارضة السورية أن وزير الخارجية عادل الجبير “أبلغ الهيئة أن الأسد باق”.، وهو ما نفته السعودية لاحقا.

وبحسب بيان “جنيف 1″، الصادر في أعقاب اجتماع “مجموعة العمل من أجل سوريا” بمدينة جنيف 30 يونيو/حزيران 2012، تلتزم مجموعة العمل “بتيسير بدء عملية سياسية تفضي إلى عملية انتقالية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري وتمكنه من أن يحدد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية”.

كما تضمن “جنيف1” تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، إلا أنه لم يبت صراحة بمصير الاسد.

ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة بشار الأسد رئيس النظام السوري، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.

غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع البلاد إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة ما تزال مستمرة حتى اليوم.

وتدعم السعودية جهود المعارضة لإنهاء حكم نظام الأسد، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وعلى مدى أشهر مضت رعت الأمم المتحدة جولات من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام في مدينة جنيف السويسرية، كانت آخرها “جنيف 7” التي اختتمت في الرابع عشر من يوليو/تموز المنصرم.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock