للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
توعية اجتماعية

التاريخ الأسود للمحتوي الجنسي ” للأطفال “

( الفوز – اليوم السابع )

أحيانا يتحول الهاتف الذكى إلى باب مفتوح لطريق الانحراف والاستغلال الجنسى من قبل مجموعة من القوادين والعصابات والشواذ جنسيًا، الذين يستخدمون حسابات مزيفة لاستقطاب الأطفال.

طفل يتملك هاتفًا ذكيًا، هذا المشهد يتكرر بتفاصيل مختلفة داخل منازل أغلب الأسر المصرية، فلا يدرك الآباء والأمهات أن الهاتف الذى يحمله طفلهم، والتطبيقات التى يتفاعل معها يمكن أن تهدده بشكل كبير.

الطفل الذى يمتلك هاتفًا ذكيًا، ولديه حساب على «فيس بوك» و«واتس آب» معرض للعديد من المخاطر، التى تبدأ بالاتجار بصوره، وسرقتها، واستغلالها فى محتوى جنسى يتم تبادله بين من لديهم ميول منحرفة تجاه الأطفال على موقع «فيس بوك»، والتعليق عليه بعبارات وأوصاف إباحية يراها الجميع، ليس هذا فقط، بل يتم استغلال الأطفال ممن لديهم حسابات على «فيس بوك» واستدراجهم والتحدث معهم، ومطالبتهم بتصوير أنفسهم والظهور بدون ملابس.

تاريخ «فيس بوك» الأسود مع المحتوى الجنسى للأطفال :

«فيس بوك» لديه تاريخ أسود مع المحتوى الجنسى الخاص بالأطفال، فمنذ عام 2013 وهناك مطالبات من أغلب دول العالم للموقع الأمريكى بالاهتمام بإزالة هذا المحتوى، وعلى الرغم من أنه بدأ فى اتخاذ خطوات جادة لإزالة الصفحات التى تنشر محتوى جنسيًا خاصًا بالأطفال، فإن الأمر لم يكن كافيًا، إذ فضحت شبكة «bbc» البريطانية فى فبراير من عام 2016 الموقع، وأجرت تحقيقًا كشف انتشار مجموعات تستغل الأطفال جنسيًا على «فيس بوك» داخل المملكة المتحدة، وردًا على ذلك التحقيق قال مفوض حماية الأطفال فى إنجلترا، آن ونجفيلد، إن موقع «فيس بوك» لا يقوم بالخطوات الكافية لمراقبة الجماعات السرية وحماية الأطفال، ومثل هذا المحتوى يعد خرقًا لمعايير المجتمع، ويجب حماية الأطفال من الحيوانات المفترسة التى تستغلهم على الإنترنت وتستدرجهم.

وفى العام الذى تلا هذا التحذير لـ«فيس بوك»، نشرت «bbc» تقريرًا بتاريخ 7 مارس 2017 يشير إلى أن 80% من المحتوى الجنسى الخاص بالأطفال، والذى تم الإبلاغ عنه لم تقم «فيس بوك» بإزالته، وهو أمر صدم الجميع، وأثبت أن الشركة تتقاعس عمدًا عن القيام بمهمتها لحماية الأطفال على الموقع.

فى 21 سبتمبر من عام 2014 نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرًا يشير إلى أن مستغلى الأطفال جنسيًا يعملون منذ عدة سنوات على سرقة صور الأطفال واستدراجهم.

وفى يناير من عام 2017 الجارى نشرت صحيفة «ديلى ميل» تقريرًا يقول إن واحدًا من كل ثلاثة أطفال يضيفون غرباء على «فيس بوك»، ويتعرف مستغلو الأطفال جنسيًا على هؤلاء الأطفال، ويرسلون طلبات صداقة على «فيس بوك»، ويتم التحدث معهم فى أنواع مختلفة من الموضوعات على أنهم أصدقاء، وبعد ذلك تبدأ المحادثات تتغير، ويتم استدراج الأطفال لمشاهدة صور ومقاطع جنسية والتلاعب بعقولهم الصغيرة التى لديها حب استطلاع، ويتطور الأمر ليصل إلى طلبات من الأطفال بتصوير أنفسهم وإرسال الصور بشكل سرى.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock