20 بلاغ ابتزاز يومياً لإدارة الجرائم الإلكترونية أغلبها جنسية
( الفوز – محليات )
قال متخصصون في تصريحات لـ «الشاهد» ان أغلب جرائم الابتزاز التي تتم يكون ضحاياها من الرجال وتتعلق بحياء وشرف وكرامة الأفراد مؤكدين أن تفشي هذه الظاهره في الآونة الأخيرة يهدد أمن واستقرار المجتمع مشددين على ضرورة الصمت أمام الابتزاز والإبلاغ فوراً خصوصاً أن العقوبة تصل إلى الحبس 5 سنوات وغرامة 20 ألف دينار.
حذر العقيد متقاعد رائد الرومي مستشار أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية ومدير إدارة أمن المعلومات في أمن الدولة سابقا من تزايد حالات الابتزاز الإلكتروني في الكويت قائلا: انتشرت في الآونة الأخيرة قضايا الابتزاز الإلكتروني التي تهدد أمن وسلامة الأسر وهي نوع من الجرائم الإلكترونية الحديثة وتطل برأسها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي يستغلها البعض للإيقاع بالرجال بشكل خاص موضحا أن السيناريو يبدأ برسالة من مجهول أنثى عبر برامج مثل سكايب او فايبر او تانجو او فيسبوك وتضع صورة جميلة في البروفايل وتبدأ بالسلام عليكم. صباح الخير مرحبا. ومن ثم ممكن نتعرف. ماهو اسمك ثم عندك كاميرا. ممكن أشوفك. وانتهاء بتصويرك وأنت عارٍ من الملابس ومن ثم ابتزازك بأموال أو الفضيحة ونشر مقاطعك المصوره على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب.
مؤكداً وجود أكثر من 20 بلاغاً يوميا بشأن جرائم الابتزاز الجنسي وهي في تزايد قائلا «ناهيك عن من يتعرض لها ويخجل من التقدم للإبلاغ عنها بسبب بعدها الاجتماعي الخطر علي المجتمع.
وعن الجهات المعنية بتسجيل القضايا قال الرومي الجهة التي تقوم بتسجيل القضايا هي إدارة الجرائم الالكترونية التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية في منطقة السالمية وتقبل الشكاوي من يوم الأحد وحتى الخميس خلال الفترة الصباحية فقط من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهراً.
وحول كيفية التصرف عند حدوث الابتزاز قال الرومي: في حال التعرض الى ابتزاز مهما كلف الأمر التوقف الفوري عن ارسال اي مقاطع او صور فاضحة ولو طلب المجرم.ولا تحاول إثارة الجاني عبر الاساءة إليه لكي لا يتحول الدافع من طلب المال الى دافع الانتقام وقم بالتحدث معه بشكل هادئ وعقلاني.ومحاولة مماطلة المجرم دون الاستجابة له الى حين تبليغ الجهات الرسمية فالانصياع لمطالبه المادية لن تتوقف وسوف ترسل له كلما احتاج لذلك.وعدم اتخاذ أي قرارات فردية خطيرة واستشر أقرب الناس لك.
ولا تنسَ الصلاة والدعاء والاستغفار والتوبة وكل الأمور ستحل بإذن الله.وتذكر أن هناك جهات أمنية رسمية في الدولة ذات خبرة في التعامل مع هذا الأمر وبسرية تامة لذلك لا تدع الفرضيات تؤثر فيك ولا تدع تفكيرك يأخذك الى أمور بعيدة لأن المسألة قد تكون سهلة فكثير من المجرمين تم إلقاء القبض عليهم.