للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويتالأخبار المثبتة

شبكات التواصل الإجتماعي ودورها في خدمة تراث الآل والأصحاب

( الفوز – محليات )

IMG_2191

انطلقت الدورة الثانية من فعاليات ملتقى الآل والأصحاب الرمضاني الثاني تحت شعار ” شبكات التواصل الإجتماعي ودورها في خدمة تراث الآل والأصحاب ” ، على مسرح الدكتورة سعاد الصباح في رابطة الأدباء الكويتيين .

تضمن حفل الافتتاح كلمة الملتقى ألقاها د . عبدالمحسن الجارالله الخرافي وقال فيها :

« دأبت مبرة الآل والأصحاب- بفضل من الله وحده- على التنوع في فعالياتها لنشر تراث الآل والأصحاب وغرس محبتهم في نفوس المسلمين وتجلية المفاهيم الخاطئة عنهم لدعم الوحدة الوطنية والإسلامية»، وأضاف: « كما سارت على تلقي الأفكار والتعاون مع مختلف الأطياف، ونفذت ملتقاها الرمضاني الأول في العام الماضي والذي نقل كثيراً من المعاني متمثلاً بقصائد الشعر التي صدح بها شعراء كويتيون فضلاً عن محاضرات أبرزت صوراً من محبة الآل والأصحاب في التراث الكويتي ».

IMG_2114

وأوضح أن هذا الملتقى يعد إضافة جديدة إلى أنشطة وفعاليات المبرة بعد سلسلة من المؤتمرات «السابقون الأولون ومكانتهم في الإسلام » وملتقى أعلام الإسلام الأول والثاني. وتتجلى أهمية الملتقى بتعاون المبرة مع الجمعيات والروابط الأهلية خصوصا «رابطة الأدباء الكويتيين» لمشاركتهم الفاعلة في هذا الملتقى الذي يناقش آثار وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمعات الإسلامية, ثم بيان تلك الآثار الإيجابية منها والسلبية, وكيفية استثمارها والاستخدام الصحيح لها.

ثم إفتتح مدير الجلسة الدكتور عايد عتيق الجريد بكلمة قال فيها :يسعدنا أن يتجدد لقاؤنا الرمضاني بعد نجاح الملتقى الأول الذي أقيم العام الماضي تحت شعار ” ملتقى الآل والأصحاب في التراث الكويتي ” ، أما هذا العام فقد حمل الملتقى الهوية الاسلامية الداعية للوحدة من خلال الحديث عن شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في خدمة تراث الآل والأصحاب ، حيث أن العالم قرية صغيرة في ظل العولمة؛ وإنتشار وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي خصوصًا التي تعدّ اللاعب الرئيسي والفاعل على الساحة الثقافية الدعوية والإجتماعية.

بدأت الفعاليات بكلمة مقدمة من د.نايف العجمي تحت عنوان ( شبكات التواصل الإجتماعي ونشر تراث الآل والأصحاب ) مبيناً أنه كان لزاماً على العمل الإسلامي الدعوي أن يواكب التطور واستثمار تلك الوسائل في تعميم النفع والفائدة؛ والإنفتاح على الوسائل الإعلامية والتواصلية وتعميمها على أوسع نطاق، واستغلاله للأدوات الإلكترونية المتاحة لديه؛ من أجل مساعدة الراغبين في التعرف على تراث الآل والأصحاب بشتى الوسائل، خاصة أن شبكات التواصل ووسائل الاتصال الحديثة أصبحت وسيلةً سهلة جداً من خلال الضغط على بعض الأيقونات في الشبكة العنكبوتية .

ثم قدم الشيخ حسن قاري الحسيني كلمة تحت عنوان ( نماذج من تجارب رائدة في نشر وخدمة تراث الآل والأصحاب ) متخذاً مبرة الآل والأصحاب نموذجاً قائلاً ” مع ثورة التواصل الإجتماعي الحديثة سعت كثير من الجهات الخيرية الدعوية لنشر تراث الآل والأصحاب مثال على ذلك ” مبرة الآل والأصحاب ” ، فأنشأت حسابًا في الفيسبوك وتويتر والانستغرام والتليجرام ، تحرص من خلاله على نشر إضاءات سريعة من هدْي تراث الآل والأصحاب تصل إلى الكثير من الأشخاص في شتى بقاع العالم وفي لمح البصر، لتعميم الفوائد النافعة من كلماتهم ومواقفهم وتوادهم وتراحمهم وعلاقتهم الحسنة، كما أنشأت المبرة حساباً لها في اليوتيوب يعني برفع المواد المصورة المتنوعة، من لقاءات المبرة الإعلامية، والدروس والدورات الشرعية، فضلًا عن فعاليات المؤتمرات والملتقيات العلمية والدعوية، كما أتاح موقع المبرة الإلكتروني للمبرة خدمة البث المباشر، كما أتاحت المبرة جميع إصداراتها في صورة تطبيقات الهواتف الذكية التي تلقى رواجًا ويسرًا في استعمالها ” .

كما تقدم د. أحمد سيد أحمد الباحث في مركز البحوث والدراسات بالمبرة ببحث بعنوان ( الآل والأصحاب في الشبكات المعلوماتية – الإيجابيات والسلبيات ) قائلاً ” قد شملت عينة الدراسة 45 موقعاً متعلقاً بتراث الآل والأصحاب سواء أكان التعلق أوحدياً بمعنى أن يكون الموقع مختصاً بالآل والأصحاب أو أحدهما، أو ضمنياً بمعنى أن يضمَّ بين مواضيعه بعض ما يتعلق بآل البيت أو بالصحابة أو بهما معاً بجانب عنايته بمواضيع أخرى ذات تعلق ديني.

وتم فيها رصد إيجابيات وسلبيات بعض المواقع المتعلقة بالآل والأصحاب، من حيث مادتها ومواضيعها ووجهتها المذهبية ومنهجها وآليتها وأهدافها، والخدمات التي تقدمها للباحثين والزائرين، والمتعاملين معها.

كما ألقى الشاعر وليد القلاف ( الخراز ) قصيدة بعنوان ” الآل والأصحاب ” استهل في مطلعها قائلاً :
بالآل والأصحاب كم قـــد أشــــــــــرقا حب بـه ازدهـــــتِ القلـوب تألـــــــــقا

وقد انتهى الملتقى إلى تقرير بعض التوصيات التي من شأنها دعم وتعزيز هذه المواقع وتطوير رسالتها، بوضع أسس وآليات ومقترحات تعمل على أن يكون عمل هذه المواقع عملاً مؤسسياً منظماً قائماً على تكامل الأدوار وتحديد الأهداف والغايات القريبة والبعيدة، والمناهج الموصلة لتحقيقها.

وفي ختام الحفل تقدم د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي بالشكر قائلاً ” لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للمحاضرين الثلاثة وللأستاذ الفاضل طلال الرميضي – أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين ، وللسيد الفاضل د.عايد الجريد الذي كان صاحب فكرته في بداية الأمر العام الماضي والمتابع لكل أنشطته مع اخوانه بالمبرة، وجميع الإخوة المشاركين الذين ساهمو في إثراء هذا الملتقى ، ولجميع العاملين على نجاح الملتقى في دورته الثانية، مقدماً لهم دروعاً تذكارياً بهذه المناسبة تقديراً لجهودهم الطيبة وتفاعلهم وتعاونهم الطيب مع فعاليات مبرة الآل والأصحاب .

IMG_2194

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock