الجرائم الإلكترونية خطرة.. وتوعية الطلاب ضرورة
( الفوز – محليات )
افتتح الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية، فيصل المقصيد، أعمال الملتقى التربوي الثاني، الذي حمل شعار «ثقافتي القانونية تحميني»، في ثانوية عيسى الحمد، بمنطقة القادسية، صباح أمس.
وشدد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، فيصل المقصيد، على أن «الهدف من الملتقى توعية الطلبة بقانون الجرائم الالكترونية، والتعرف على أنواعها، وطرق علاجها، مبيناً ضرورة اطلاع أبنائنا الطلبة بشكل واضح، يكفل توسيع مداركهم القانونية»، مؤكدا أن «من ضمن الأهداف أيضا التواصل مع الإدارات المدرسية، والتعرف عن قرب على همومهم وأنشطتهم وفعالياتهم، منها هذا الملتقى الذي يهدف الى الحد من ظاهرة الجرائم الالكترونية الخطرة، لتكون أداة فعالة تخدم مصالحه».
وقال المقصيد، في تصريح صحافي ” للقبس” ، ان «الكثير من الطلبة يجهلون الثقافة القانونية، ومن هنا يأتي دورنا لتعريفهم على الأدوار التربوية والقانونية بشكل كبير في مختلف المناطق، وتوعية الطلبة بقانون الجرائم الالكترونية والتعرف على أنواعها».
وأضاف: قطاع الأنشطة أطلق العديد من البرامج والأنشطة، أبرزها بدء العمل في الأندية المدرسية المسائية، للمساهمة في سد فراغ الطلبة، واستثمار مواهبهم وتعزيز قدراتهم، إلى جانب إطلاق برامج أكاديميات كرة القدم للمواهب في جميع مناطق الكويت، وهي مبادرة تطلق لأول مرة.
ومن جانبه، قال مدير منطقة العاصمة التعليمية بالإنابة ومدير الشؤون الإدارية بالأصالة، محمد الرشيدي، إن إطلاق مثل هذه الملتقيات يحتل أهمية كبرى في أجندة الوزارة والمنطقة التعليمية، لتكوينها فكرا صحيحا لدى الأبناء، وتوعيتهم بالكثير مما يجهلونه عن القوانين الالكترونية المستحدثة ومخاطر العنف مخافة الوقوع فيها.
وبدوره، بين المقدم في وزارة الداخلية، عبدالوهاب الوهيب، أن إدارة شرطة الأحداث تختص بالعديد من المهام والاختصاصات، التي من شأنها حماية الأحداث من الانحراف، مشيرا إلى تعريف الحدث، وهو كل ذكر أو أنثى لم يبلغ من السن تمام السنة الثامنة عشرة.
وأكد الوهيب أن العنف هو سلوك تتم من خلاله ممارسة القوة والتسبب بإضرار جسدية أو نفسية للآخر بشكل دائم أو مستمر أو لمرة واحدة. وفي السلوك العنيف هناك معتد وضحية. يتم استعمال العنف لتحقيق غاية أو تفريغ أحاسيس، أو العنف المبدئي الذي يهدف إلى احداث تغيير اجتماعي، أو العنف لتحقيق أهداف شخصية.
