للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
العالم من حولك

مجزرة عفرين رسائل سياسية بدماء السوريين على مذبح قمة “بوتين وبايدن”

( الفوز – دوليات )

حملت المجزرة الأخيرة التي شهدتها مدينة عفرين في طياتها رسائل مخضبة بدماء المدنيين في وقت تقف فيه العلاقات بين القوى الدولية والإقليمية المتصارعة في سوريا على مفترق طرق بانتظار قمة قد تكون نقطة تحول في الملف السوري بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره والروسي فلاديمير بوتين، وأخرى لا تقل عنها أهمية بين بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

انزعاج روسي :

وقال المحلل العسكري والاستراتيجي العميد أحمد رحال لأورينت نت، إن مجزرة عفرين قد تكون بمثابة رسالة روسية إلى تركيا في ظل عدد من المعطيات الأخيرة بين الجانبين ومحاولة أنقرة التقارب مع واشنطن، مرجحا مسؤولية نظام أسد وروسيا عن القصف ومستبعدا أن تكون ميليشيا قسد وراءه نظراً لدقة الصواريخ التي استخدمت في العملية.

وأشار إلى أن الروس يشعرون بالانزعاج من محاولة واشنطن السرية للتوسط بين الأتراك وميليشيا قسد في سوريا إضافة إلى اقتراب أنقرة وواشنطن من التفاهم على حل أزمتي صواريخ “إس 400” وطائرات  “F 35”.

ولفت إلى أن الروس منزعجون كذلك من إعادة نشر الأتراك قواتهم جنوب طريق M4 خلافاً لمطالب موسكو بالانتشار شماله فضلاً عن تحول نقاط المراقبة التركية إلى نقاط قتالية تتمتع بأسلحة ثقيلة وإمكانيات قتالية رادعة.

وأعرب عن اعتقاده بأن تركيا تعرف الجهة التي تقف وراء القصف لكنها تتمهل بالرد على اعتبار أنها تتعامل برويّة وليس بردود الأفعال، لتتمكن من تسخير تلك المجزرة بالإطار السياسي.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock