للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتةالعالم من حولك

بهجة العيد «المطفية» في مخيمات الأطفال السوريين 

( الفوز – الشروق )

bahgaiet-alaeed-masr-arshy-pic-2309

وفي ظل كل المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون في دول مختلفة من العالم، يطل عيد الفطر عليهم ليمنحهم أملا في حياة قاسية، إلا أن الصغار لم يستسلموا واحتفلوا بالبهجة «المطفية» لعيدهم.

ورصدت وكالة الأنباء الفرنسية صورًا لمجموعات من الأطفال السوريون الذين يعيشون في مخيمات «زاهراني» و«الأوزاعي» بمدينة صيدا في جنوب لبنان، إلا أنهم احتفلوا بالعيد على طريقتهم، فصنعوا من المسدسات والرشاشات الآلية لعبا، ووقفوا بجانب مخيماتهم المؤقتة يتشاركون الضحكات.

soria-masr-arshy-pic-ppcv-320

ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين الفارين من الصراع في سوريا إلى البلدان المجاورة حاجز الـ 4 ملايين شخص، بالإضافة إلى ذلك، فقد نزح 7.6 مليون شخص إضافي على الأقل داخل سوريا، ويعيش عدد كبير منهم في ظروف معيشية صعبة وفي مواقع يصعب الوصول إليها، ومن بين الأربعة ملايين لاجئ سوري هناك أكثر من مليون لاجئ في لبنان”، تلك هي الاحصائية الأخيرة الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والتي صدرت في أوائل شهر يوليو الجاري.

soria-masr-arshy-pic-aeeeddy-2309

وما بين مؤيد لنظام بشار الأسد، ومعارض له، لم يجد السوريون أيا كان انتمائهم مساحة لأن يتحملوا وطأة الحرب الدائرة في بلدهم، ومن ثم فروا للعالم يبحثون عن أماكن تأويهم، إلا أن الغالبية العظمى منهم يعيشون في ظروف حياتية قاسية في المخيمات، وبحسب مفضوية اللاجئين للأمم المتحدة “أصبح اللاجئون أكثر فقراً، وباتوا يلجأون على نحو متزايد إلى ممارسات التكيف السلبية كعمالة الأطفال والتسول وزواج الأطفال.. ويشكل التنافس على فرص العمل والأراضي والإسكان والمياه والطاقة في المجتمعات المضيفة الضعيفة أصلاً ضغطًا على قدرة هذه المجتمعات على التعامل مع الأعداد الهائلة والحفاظ على دعمها لهم”.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock