للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتة

انطلاق فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار «وياكم»

( الفوز – محليات )

انطلقت اليوم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالمركز العلمي، عبر تدشين الحملة الوطنية للوقاية من المخدرات تحت شعار “وياكم” برفع علم الحملة من قبل غواصين تحت الماء، بمشاركة إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والمشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات “غراس”، والمجلس الأعلى للتخطيط، والمشروع الانمائي للأمم المتحدة والعديد من الجهات الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة، وبحضور المدير التنفيذي للمشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات “غراس” ومنسق حملة “وياكم” د. أحمد الشطي، والمقدم عبدالرزاق الياقوت بالإنابة عن المدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية العميد بدر الغضوري، والعديد من القيادات ذات العلاقة.

وفي هذا السياق، أكد د. الشطي أن الحملة الوطنية للوقاية من المخدرات ستستمر على مدى 3 أشهر متواصلة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والرقمية، وكذلك المطبوعات والجداريات وشاشات العرض السينمائي وجميع الأماكن التي يتجمع فيها الشباب، وتهدف إلى إبراز رسائل توعوية للمجتمع تتمثل في أهمية التركيز على المعرفة واكتساب المهارة لإضفاء نوع من التنمية المستدامة من خلال اكساب شرائح معينة مكتسبات القدرة على التواصل ليصبحوا محذرين من هذه الأفة، مشيرا إلى أن قيمة الفعالية تزداد في فصل الصيف لسفر العديد من الشباب خارج البلاد، مضيفا أن التحدي يكمن في عودة هؤلاء الشباب بسلوكيات قد تكون سيئة مثل التدخين أو تعاطي المخدرات أو شرب الكحول وهنا تأتي رسالة اختيار الصحبة الصالحة في السفر.

وأضاف الشطي إلى أن دولة الكويت تشارك العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يصادف اليوم تأكيداً منها على دعم وتأييد كافة الجهود الدولية المبذولة في مجالات التصدي لجرائم المخدرات والإدمان ، وإيماناً منها بأهمية التعاون الدولي في مواجهتها، لافتا إلى أن الكويت ليست بمعزل عن المخدرات بل تعتبر عنق الزجاجة لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك لموقعها في نهاية طريق الحرير الذي تشهد دولة نوع من عدم الاستقرار.

واشار إلى الاحصائية التي صدرت أخيراً من مركز بيت التمويل لمكافحة الإدمان موضحاً أنها تتضمن 3 الاف ملف نشط من ضمنهم فتيات ونساء، وعدد الاشخاص الذين يتوفون بالجرعات الزائدة يصل إلى 60 إلى 70 شخصاً سنوياً، والأكثر من ذلك يتعاطون المخدرات ويصابون بالعديد من الأمراض.

وذكر الشطي أن انتشار المخدرات ظاهرة اجتماعية لا يمكن مواجهتها بالجهود الأمنية ( خفض العرض ) منفردة مهما بلغت قوتها وإمكانياتها البشرية والمادية ، ولكن يجب أن يصاحبها جهود الوقاية وتحصين المجتمع ( خفض الطلب ) حيث أن البرامج الوقائية تعد بمثابة التحصين الذاتي للأفراد ومجال خصب لتثقيف المجتمع أمنياً بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وما لها من تداعيات سلبية اقتصادية وسياسية واجتماعية، وذلك باستخدام الوسائل الإعلانية والإعلامية طبقاً للمناهج العلمية ممثلة في استراتيجية وقائية متكاملة تستهدف كافة الشرائح المجتمعية لرفع الحس الأمني لديهم ، وازالة الحواجز النفسية والخوف لدى المتعاطين واسرهم ، وتفعيل ومشاركة المجتمع بكافة مؤسساته سواء كانوا أفراد او مؤسسات حيث أن الشراكة المجتمعية أصبحت مطلبا أساسيا وحيويا لنشر الأمن والاستقرار ومواجهة هذه الكارثة الإنسانية والحد من انتشار هذه الآفة.

وأضاف الشطي أن شعار الحملة ” وياكم ” يهدف إلى تصعيد عمليات الضغط المجتمعي لمواجهة وضبط التجار ومروجي المخدرات، وخفض الطلب على المخدرات ( التحصين الوقائي ) لكافة شرائح المجتمع ، وتأهيل المدمنين وإعادة دمجهم بالمجتمع، وتنمية الموارد البشرية وتطوير قدرات العاملين في مجال مكافحة المخدرات، والتحصين النفسي للطلاب والطالبات لوقايتهم من تعاطي المخدرات، وتكوين فرق تطوعية لدعم البرامج التوعية ضد المخدرات خاصة في المؤسسات التربوية والتعليمية، وتبصير أولياء الأمور بالأساليب التربوية الصحيحة وطرق التفاعل الايجابي مع ابنائهم المتعاطين، إلى جانب تقديم الاستشارات والارشاد والتوجيه لكافة شرائح المجتمع بالطرق الصحيحة في عملية الإبلاغ عن المتعاطين وطرق علاجهم واعادة تأهيلهم بالتعاون مع الجهات المختصة، وتشجيع الأسر على الابلاغ عن ابنائهم المتعاطين دون التعرض للمسائلة تبصيرها بان شكوى الادمان لا يترتب عليها مسائلة قانونية للمتعاطي والأسرة ، وأخيراً العمل على كسر الحواجز النفسية وبناء علاقات قائمة على الثقة والسرية لمن يتقدم لطلب العلاج والمساعدة من تلقاء نفسه دون ان يترتب عليها مسائلة قانونية تفعيل دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للنهوض بدورها الفاعل في مواجهة هذه الافة، والتبصير بخطر التقنيات الحديثة والهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي على الابناء.

وفي ختام حديثه أكد الشطي أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “غراس” استطاع أن يؤهل أكثر من 100 شاب من خلال برنامج تطبيق الأقران، عبر اكسابهم مهارات ومعلومات وقيم حتى صاروا كوادر شبابية، لافتا إلى وجود برامج توعوية ان الوقاية تبدأ من وقت الطفولة لغرس هذه المفاهيم لخلق نشئ لديه القدرة على معرفة هذه الأمور.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock